هي قصة لطالما حكتها لي جدتي في
ايــــــــــــام صيف حار انام في حضنها واحلم بهاااااااااا اتمنى ان
تعيدكم ولو قليلا الى ايــــــــام الطفولة ..ايام الحب والبراءة .. قد
تتبين لكم انــــــــها غريبة لكن الحكمة هي المغزى بغض النض عن نوع
الحكاية .....
كان في قديم الزمـــــــان في قرية بعيده رجل فلاح وزوجته .يعيشان على
زراعه الارض وياكلان مما تنبت لهما.رزق الوالد بولد جميل الهياة .. اطلقا
عليه اسم ســـــــــــــامـ ع الندى .. هنا السر في حكايتنا ..الام
اعتبرت الاسم شيئا عاديا لكن الوالد كان يدرك السبب وراءه فقد ظهرت في
ولده صفات غريبة عندما بدا يكبر وادرك ان ابنه لديه سمع حاد لدرجة قدرة
سماعه صوت قطرة الندى عند وقوعها من الزهرة ويسمع حتى بافكار الذين
يجنبه..كتم الوالد الامر على زوجته لخوفه على ابنه من حصول شيء له
...ومرت السنوات لتحمل الام من جديد بمولود اخر واشتهت اكل التفاح في غير
موسمه .. عثر عليه الرجل بصعوبه واشترى منه كيسا كبيرا ..وفي طريق عودته
وقعت منه سهوا بعض الحبات على الارض لكنه لم يلاحظ.. ومضت السنوات وولدت
الام ابنها الثاني الذي اسموه موسى. التفاحات اصبحت اشجارا والاشجار اصبحت
بستانا لا يشبع الناضر من رايته ....ذاع في القرية نبا غريب وقيل ان لابا
سامع حديقة كبيرة من التفاح . الرجل كان فقيرا بالكاد يتدبر قوت يومه من
اين له بستان تفاح .فراح ليعلم السر وراء ذالك فوجد ان في المكان الذي
عبر منه بستان كبير من التفاح فرح الرجل واراد اخبار اهل بيته فوجد في
طريقه عجوزا تبدو على ملامحها الوقار ...تستنجد فاحزنه تركها وسط ذالك
المكان وقرر اصطحابها معه للبيت .. لم ترتح لها زوجته وشعرت ان العجوز
تحدق فيها مطولا هي وولديها فاخرت زوجها الذي لم يكن يعير للموضوع اهتمام
كبيرا..مرت الايام والعجوز ماتزال في بيتهم وبعد ايام اخرى مرض الوالد
..قالت العجوز للمراة انها تجيد العلاج ويمكنها الذهاب للحقل وتركه معها
..اخذت الام ولديها للحقل .............. في تلك الاوقات كانت العجوز الوحش
قد اكلت الرجل ولم تترك له سوى الراس وغطته.. بعد عودة الام ارادت ايقاظ
زوجها فاخبرتها العجوز انه نائم ولا يجب ايقاظه .. ظلت المراة طول الليل
قلقة وخائفة وقررت التاكد بنفسها فوجدت زوجها قد تحول جثة هامده .. عند
ذالك علمت انه يتوجب عليها الهرب .. لكن خروجها ليلا سيثير الشكوك .. في
الصباح خبات ابنها موسى وسط كومة الصوف ووضعت قطعه من الخشب ولفتها بقماش
وغطت وجهها واخبرت العجوز انها ستذهب للنهر لتغسل الصوف وتاخذ معها سامع
.. طلبت منها العجوز ترك الصغير لان الجو بارد عليه وقد يمرض قاعطتها
القطعه المغلقة على انها ابنها النائم ونزلت بسرعه هي وولدها سامع وكومة
الصوف .
عندما احست العجوز ان المراة ابتعدت حاولت اكل الرضيع لكنها اكتشفت انها
قطعة خشب فغضبت .. ولحقت بهم لتنتقم منهم وسرعان مالحقت بهم المراة وجدت
امامها نهرا عظيما فخافت وصرخت مستنجدة للنهر .... اغثني ايها النهر
ودعني امر فانقسم النهر شطرين ومرت المراه ثم عاد لحالته .. وصلت عندئذ
الوحش .. وصرخت ايها النهر دعني امر فرفض .. فصرخت مرة اخرى ايها النهر
ان لم تفعل فاجعلك تجف .. فخاف النهر وانشطر ومر الوحش منه .. ثم وصلت
المراة لكهف كبير كانت تسكن بداخله افعى عظيمة . فقالت المراة للافعى اغثني
فقال لها ادخلي وانتي بامان هنا .. عندما وصلت العجوز للكهف طلبت من
الافعى اطلاق سراح المراة وولديها ..
فقال لها ارحلي والا نفثت عليكي سمي . فاعادت الطلب مرتين عندئذ نفث عليها السم وماتت .
ارتاحت المراة لكنها عندما قررت الخروج .. اخبرها الثعبان انها عليها رد
الجميل والزواج به .. فتزوجت لانها ان لم تفعل فستموت باي حال .. وانجبت
منه اولادا مسوخااا.. وسرعان ماتحولت هية ايضا الا مسخ وكرهت ابنيها موسى
وسامع الندى فهما يذكرانها باسوء ايامها وقررت هية وزوجها الثعبان قتلهما
....
ظلا طول الليل يتهامسان في كيفية قتلهم .. اخبرته انه يجب قتل الصغير اولا
وان عليه الدخول وسط قميصه اوذا اراد لبسه يلدغه .. سامع الندى كان قد
علم بكل ماخططاه .. وفي الصباح اراد اخاه الصغير ارتداء الثوب
فاوقفه وقال لاخوته المسوخ تعالو نلعب لعبة جميلة وندعي ان القميص وحش
ونهاجمه فحملو عصيا وظلو يصربون بقوة حتى لفض الثعبان انفاسه ومات...
عثرت عليه زوجته ميتا ..عنئذ فكرت في انه يتوجب عليها قتلهم بالسم وجففت
الثعبان تحت الشمس ورحته وحولته الا غبار .. كانت قد طبخت لهم وجبة
ووضعتها في وعاء كبير ونثرت الغبار في جهة الاخوين .. خبا سامع الملعقه
وطلب ملعقه لياكل بها وما ان التفتت لتحضرها حتى قلب الوعاء وصارت جهة
السم في جهتها هية والمسوخ فاكلو ولقو حتفهم جميعا عدى سامع واخاه ..
رحل هوة واخاه بعيدا ومشيا حتى تعبت ارجلها بدون اي هدف او طريق وعثرا
باخرها على مفترق طرق علم هو واخاه انها ساعة الافتراق وان على كل منها
اختيار طريق حياه والاعتماد على نفسه .. فقبل ان يودع اخاه اخبره بنصيحة
انه لا يجب عليه العمل عند ازرق العينين ..... ووراح كل في طريقه
مشى الاخ الاصغر في الطريق التي كتبت له ووجد في اخرها رجلا ازرق العينين
طلب منه العمل عنده مقابل المال .. لكن الولد اخبره ان اخاه منعه من
العمل عند اي شخص ازرق العينين فذهب الرجل وخبا عينيه الزرقاوين وضع
فوقهما كحلا ... وعاد بصفة اخرى وطلب منه نفس الطلب عندئذ وافق وذهب معه
.... تحولت حياة الولد الى جحيم واصبح عبدا له ولعائلته يكتف مثل
البهيمة ويطعم من بقايا الكلاب .... بعد مده وهوة يرعى الاغنام عثر على
اخاه الذي تهول من حالة اخيه فقرر الانتقام ......... ولانه يشبه اخاه
كثيرا فقد ارسل اخاه الى بيت يعرفه اناسه طيبون وذهب هوة مكانه وتبادلو
الملابس .. كان في قميص اخيه ثلاث جيوب وكان يجبر على اصطياد حيوان في
كل جيب لكل ولد من اولاد السيد ازرق العينين .. فوضع في الجيبين عقربين
وفي الاخير عصفورا ( السبب ان الولد الثالث كان طيبا مع اخاه ويطعمه في
الخفاء)
ادخل كل ولد يده ليجلب الحيوان الذي سياكله في الجيب المخصص له ادخل
الولد الاول يديه فصرخ ومات وادخل الثاني يده فصرخ ومات والثالث ادخل يده
فبقي حيا ... ازرق العينين غضب وقال ماذا فعلت لاولادي فاجابه سامع
...بسخرية من طال وعله (عصفوره) طار عقله .. وولدكا لثالث امسك وعله جيدا
بظل عقله ... وبعد مدة طلب منه الراعي اخذ الغنام للشرب .. فاخذها للنهر
واغرقها جميعا وعاد فساله اين الغنمات قال انها تشرب فوجدها قد غرقت
فقال لم فعلت هذا ..اجابه سامع ظننتك قلت لي اشربها ( تعني جعلها تتشبع
بالماء) .. قرر الرجل الهرب ليلا و ترك سامع وحده في القفار .. لكن سامع
ادرك ذالك فثقب الخيش الذي وضع الرجل فيه مؤونته .. وترك الرجل يرحل
الذي سرعان مااهلكه العطش والجوع .. في تلك الاثناء كان سامع قد عاد لاخاه
وقرر ان يزوجه ويتقاسم معه الرزق مناصفة.
احضرت العروس من بيت اهلها في موكب جمال وطلب سامع من اخاه عدم كشف الغطاء
للعروس لان هناك مارد يحوم في المكان واذا فعل سيسرق الفتاة .. ولان
الاخ شعر بالغبطة لم يتحمل وفتح سرعان ما انتشر دخان واختفت الفتاة ... لم
يجد سامع بدا سوى التفكير في طريقة لاعادة زوجة اخاه اليه ...فعلم ان
المارد لديه برج يخفي فيه الفتيات ..فارسل لها طائر حمام وكتب فيه شيئا ..
قرات الفتاة الرسالة وعلمت ماذا ستفعل .. عندما وصل المارد طرحت عليه شرطا للقبول به زوجا .
وهي معرفة اين تقع روحه ومكمن قوته .. سامع لم يكن يحاجة لرسالة رد يكفي
انه اختبا قريبا من البرج ليسمع .. فقال المارد انه ليصلو لذالكعليهم قطع
سبع غابات وبالغابة السابعه سيجدون سبع انهار وعند قطعم النهر السابع
سيجدون سبعة اسود ان كانت مغلقة العينين فهي مستيقظة واذا كانا لعكس فهي
نائمة وعند العبور سيجد سبعه كهوف الكهف السابع عليه دخوله ليجد سبع
صناديق الصدنوق السابع فيه سبع بيضات البيضة السابعه عليه كسرها ليجد
الشعره هناك تكمن روحه
انطلق سامع بدون تردد الى المكان وعبره ووجد الاسود نائمة مفتوحة العينين
وعثر على الشعره وعند عودته بها وجد الاسود نائمة الا اسد واحد فقطع من
فخذه قطعه لحم ليطعمه بها ويدعه يمر وعاد علم المارد ان روحه صارت في
يد كائن بشري وعرف هويته فلحق به وطلب منه انو يعفو عنه وسيعيد كل شي
متل ماكان لكن سامع علم ان المارد لا يمكن ان ياتمن فطعها واختفى بسرعه
كل شي تلك الغابات والانهار والكهوف والابراج وعاجت اافتيات الى اهلها ...
.............................والنهــــــــــــــــ ـــــاية لكم ...........................
بقلمي