كنتم بحق أسود الرافدين أصحاب الكعب المعلى لآسيا وبطلها وقهرتم كل الظروف المصطنعة

مساهماتك : 88 نقاط : 150 السٌّمعَة : 0

مبروك
لكل أبناء وبنات العراق الأصيل, مبروك لكل عشاق العراق وكرته الساحرة
,مبروك لكل الجهود الإعلامية المستدامة الرائعة المرئية والمقروءة
والمسموعة, ومبروك لروح الشهيد الغالي الذي كنا نتمنى أن يكون معنا في
فرحتنا هذه الرائع الخالد عموا بابا الذي يمثل العفوية والبراءة والحب
الصادق, ومبروك لكل محبي العراق في العالم.ومبارك لكل شهداء الرياضة
العراقية عامة وشهداء كرة القدم, ومبارك لروح اللاعب الكبير ناطق هاشم رحمه
الله, ومبروك لكل شهداء العراق, وأرامله وأيتامه, ومبارك لسماء العراق
الحبيب,وجباله الشماء,ولمائه العذب دجلة والفرات, بهذه الفرحة التي أدخلها
علينا لاعبونا الأفذاذ أسود الرافدين, الذين بقروا بطن التنين الصيني
وطيحوا حظ الحكم الإيراني !وقهروا المطر الصيني الذي هطل على أرضية
الملعب,معتقدا ً بتغيير حال إندفاع الأسود لنيل النقاط الثلاث من دون جدوى!
ومبروك لكل الأقلام بكل اتجاهاتها واجتهاداتها,التي كانت تنظر لحب العراق وتحاول أن تشارك في صنع الفرَحة التي جلبها أسود الرافدين,
ونقول لاسود
الرافدين أن أداءكم اليوم كان بحق معبرا ً عن شخصية بطل آسيا الحقيقي, نعم
هذا الأداء وهذه الرجولة وهذه المهارية العالية, والتكنيك والمطاولة,
والنفس الأبي العالي ما هي إلا ّ تعبير واقعي وحقيقي عن شخصية البطل بكل
تجلياتها.
لقد كانت
البداية عراقية والنهاية عراقية,على الرغم من الظروف الصعبة التي حاول
الضيوف اصطناعها أمام أسود الرافدين,والمطر الكثيف,والحكم الكسيف!
ففي بداية
المباراة حاول الفريق الصيني أن يندفع للسيطرة على المباراة,لكن الفريق
العراقي كان مصرا ً على المسك تماما ً بزمام المبادرة من الوهلة
الأولى,ورويدا ً رويدا ً إستطاع أسود الرافدين من فرض أسلوب لعب بطل آسيا ,
وقد كانت
المباراة أكثر من رائعة, تسيد فيها الفريق العراقي على مجريات اللعب فنيا ً
وبدنيا ً لغاية الدقيقة 65 من المباراة,حين كان الحكم بالمرصاد لهذا
التسيد,وعمد الى طرد اللاعب باسم عباس الذي قدم مجهودا ً رائعا ً ,ودافع عن
عرين منطقة الأسود اليسرى,
وفي الدقائق
الأولى من المباراة حاول الفريق الصيني أن يضغط باتجاه منطقة لعب الفريق
العراقي,ولكن الفريق العراقي أستطاع ومنذ بدايات هذا الشوط أن يفرض أسلوب
لعبه المميز,وعبر من خلال أدائه في هذه الدقائق عن شخصية البطل الأسيوي
الحقيقية,وجاءت الدقيقة الثانية من المباراة لتعبر عن إصرار المنتخب
العراقي أن يتواجد في منطقة جزاء الفريق الصيني ليكون البادئ بالتسجيل,
وفعلا ً وفي الدقيقة الثالثة من المباراة توغل اللاعب يونس محمود في منطقة
جزاء الخصم من منطقة يسار الحارس الصيني, وأخذها بصدره وحاول إرجاعها الى
زملائه المتأهبين في منطقة الست ياردات ,ولكن كرة يونس تذهب بأحضان الحارس
الصيني,وقد كانت بمثابة جرس إنذار أرعبت الفريق الخصم,
وعند الدقيقة
الثامنة من الشوط يستلم مصطفى كريم كرة رائعة من المايسترو نشأت أكرم
المنطلق من جهة يمين المرمى الصيني,وينفرد بحارس المرمى ويسدد باتجاه
الحارس ,ولو كان مصطفى قد رفعها كما يفعلها ميسي في هذه الحالات لكان الهدف
الأول لا محالة.
ولغاية الدقيقة
15 كان العراق عازما على اقتناص الهدف الأول وعبر عن ذلك بمحاولة ثالثة
خلال هذه الدقائق اللاعب الكبير في هذه المباراة نشأة أكرم الذي كان في وضع
غير مريح وسدد الكرة بعنف باتجاه المرمى من منطقة قوس الجزاء لكنها تمر من
فوق العارضة بكثير.
وفي الدقيقة 17
من المباراة يقود اللاعب الصيني ذو الرقم 14 هجمة مرتدة ويتوغل باتجاه
مرمى محمد كَاصد من جهة اليمين,ويسدد كرة قوية ويتصدى لها محمد كَاصد
ويبعدها الى ضربة زاوية , ولغاية الدقيقة 30 من الشوط الأول العراق يفرض
أسلوبه على مجريات المباراة والأمل كبير بتسجيل هدف في هذا الشوط ,الى أن
جاءت الدقيقة 45 من المباراة حيث يستلم المايسترو نشأت أكرم كرة ويلعبها
بكل ذكاء الى اللاعب الخالي من الرقابة من جهة يمين مرمى الصين اللاعب
مصطفى كريم ودفعها عرضية قوية بإتجاه يونس محمود المتحفز ليضعها بالشباك
الصينية,معلنا ً عن أغلى أهدافه بعد هدفه على السعودية في نهائي كأس آسيا,
(ثلاث نقاط في أرض التنين الصيني يخطفها أسود الرافدين) وهو جرس إنذار قوي
لمنتخب النشامى الأردني,ليقول له أسود الرافدين قادمون للثأر وكسب كل نقاط
اللقاء معكم!
وفي الشوط
الثاني حاول الفريق الصيني تغيير مجريات اللعب لصالحه ,لكنه لم يستطع أن
يجاري اسود الرافدين لولا الغوث الذي جاءهم من الحكم الإيراني لا غفر الله
له ذنوبه في هذه المباراة حيث جاءت الدقيقة 65 من المباراة ليعلن الحكم عن
طرد لاعبنا المثابر القوي باسم عباس,ويتحول مجرى المباراة الى الدفاع
العراقي المستميت عن عرين الأسود ,وتحقق لهم ما أرادوا على الرغم من كل
الحيف الذي أصابهم في هذه المباراة التي رسم الفوز فيها الفرحة والبسمة على
وجوه وشفاه كافة العراقيين من الشمال الى الجنوب ومبارك للشعب العراقي هذا
الفوز العريض المستحق,وملايين القبلات على جباه كل لاعبي منتخبنا الوطني
وكادرهم الإداري والتدريبي بدون أستثناء.

يعطيك العافيه

لى أعماق البحار دون خوف

بل بلذة غريبة ورائعة

دمت لنا ودام قلمك

شكرااااااااا لك

سلمت يالغالي على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع

روووووووووووعه
ابداع رائع
ودي وتقديري

شكراااااا على الموضوع

شكراا على الموضوع

مساهماتك : 63 نقاط : 63 السٌّمعَة : 0

شكررررررررررررررررراااااااااشكرررررررررررررررررااااااااا

شكرا

شكرا

شكرا