لا تكن سارقا تسرق ادبيات غيرك

[center]السلام عليكم ايها الاعضاء والزوار الكرام

يحز في النفس اذا كان انسان يكتب مقالات او خواطر اوقصائد

وهي لا تنتمي الى ذاته ووجدانه واحاسيسه ويدرجها الى نفسه بقوله بقلمي

وهذه الصفه التي يقوم بها تسمى السرقه الادبيه ونحن كشباب نتباها بجمله كتبناها من انفسنا

ونفتخر بها لانها خرجت من ذاتنا ومشاعرنا..اكتب من خلجات نفسك اسرح في عالم الخيال لحظه واكتب

ستجد نفسك قد ابدعت وكرر المحاوله مرات كثيره واقرأ كثيرا واطلع على الكتب والامقالات وتعلم ولا تكن كطير الوقواق

يضع بيضه في اعشاش غيره ويقول هذا ابني. ان القراءة الكثيره والاطلاع على الامقالات والكتب والادبيه كفيله با ن تتعلم منها الكثير

من الجمل والابداع الذاتي والوجداني والاحساس بالفخر لانها من صميم قلبك وهي بنات افكارك المنبثقه من اعماق نفسك الطيبه

فكن صادقا مع نفسك ولا تكتب مقاله او خاطرة وتقول هذه بقلمي











ستكشف الايام يوما

سر الحقيقه...

حتى لواختفت الف عاما

خبث الطريقه...

وتبرز للناظر

امام الخليقه...

كل الاسرار والخفايا

الدقيقه....

وتذل انفس

وتحرق الطريقه ..



فلا تتباها بشيئ انت لم تفعله وعملا لم تنجزه وقولا انت لم تقله وتنسبه الى نفسك وان النفس لامارة السوء

فلا تسيئ الى شخصك ولاتنسب خاطره اوقصيده او مقاله وتقول بقلمي(ولا تكن سارقا افكار غيرك) لان الذي يكتب من ذاته يتألم

حينما يرى كتاباته قد سرقت(فمن سرقه ابره يسرق ذهبا)
وكلاهما سارق...كهذا السجين الذي حكم عليه بالاعدام...(حكم على رجل
بالاعدام لانه سارق فقيل له ماهي امنيتك الاخيره قبل الاعدام فقال اريد امي
فقط لكي اقبلها قبله الوداع فجيئت بالام اليه وقال لها امي اريد ان
اقبلكفتقدمت نحوه وقالت قبلني ياولدي فقال اريد ان اقبلك من لسانك اخرجيه
لكي اقبله فاخرجت لسانها وهنا قضم الرجل لسانها

فقيل له لماذا قطعت لسانها قال لانها هي التي علمتني على السرقه منذ كنت صغيرا لا افهم الدنيا

فسرقت بيضه وقالت لي (عفيه ببني هي امنين جبتهه قلت لها سرقتها فقالت اذا لكيت بعد جيبهن ابني)

وكبرت وكبرت معي السرقات حتى اصبحت مجرما وسارق.ولو امسكتني وادبتني منذ البدايه لما اصبحت سارق

فيا اخواني الاعزاء حينما تكتب خاطرة ليس لك قل منقوله واذا كتبت من همسات ذاتك وجوارحك فقل بقلمي حتى يتسنى للاخوة الاعضاء والزوار

الاطلاع عليها وتشجيعك ورفع معنوياتك لتستمر في التقدم والرقيْ

(بقلم)

ابو ابراهيم الخزرجي

7/7/2011