سأرحل
عندما انتهي من صنع
قبري ....!
وتكتب للحياة وداعا
اصبحت جراحي بكل مكان بجسدي
ويدي تمسك عنقي بقوة
كم اختنق من بعد الحبيب وبعد الاصدقاء
حطمتني هذه الحياة وجعلتني كبحر هائجا
يثور بأمواج تصرخ .. دعوني املأ مرافئكم بغضبي
يا لهذا الغضب الذى يسكن بداخلي
برغم غضبي أشعر بالضعف من الانفجار
اهذه قوة داخلي فقط .. وما يظهر مني هو الضعف
أم ان هذا ضعف .. وهروب من فقدان آآآخر ..؟
كم اصبح الم الفراق يعذبني برغم حبي لمن يعيشون داخل حياتي
سأرحل ولكن ليس الآآن
عندما أنتهى من صنع قبري....