طالب علم
مساهماتك : 6 نقاط : 18 السٌّمعَة : 0
| موضوع: بعض حكم ومواعظ اللإمام الصادق (عليه السلام) الجمعة يونيو 08, 2012 3:59 pm | |
| من مواعظ و حكم الإمام الصّـادق عليه السلام
من أحاديث الإمام الصادق عليه السلام
أكمل الناس عقلا أحسنهم خلقا
صلة الأرحام تُحسن الخلق وتسمح الكف وتطيب النفس وتزيد في الرزق وتُنسئ في الأجل.
وجدت علم الناس كله في أربع: أولها أن تعرف ربك والثاني أن تعرف ما صنع بك والثالث أن تعرف ما أراد منك، والرابع أن تعرف ما يخرجك من دينك.
عنه عليه السلام: من أعطى ثلاثاً لم يمنع ثلاثاً: من أعطي الدعاء أعطي الإجابة، ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة، ومن أعطي التوكل أعطي الكفاية.
قال عليه السلام: «لكلّ صلاة وقتان وأوّل الوقت أفضلهما».
قال عليه السلام: «لا ينبغي للمؤمن أن يذلّ نفسه»،
قيل: كيف يذل نفسه؟ قال: «يتعرّض لما لا يطيق».
قال عليه السلام: أفضل العبادة إدمان التفكر في الله وفي قدرته.
أصول الكافي ج3 ص91
قال عليه السلام: لا صغيرة مع الاصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
قال عليه السلام :
قال رجل له - عليه السلام - : ما العقل؟ قال: ما عُبد به الرحمن واكتُسب به الجنان. قال: قلت: فالذي كان في معاوية؟ فقال: تلك النكراء، تلك الشيطنة، وهي شبيهة بالعقل، وليست بالعقل.
قال عليه السلام: (( أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا ))
عنه عليه السلام : ليت السياط على رؤوس أصحابـي حتّى يتفقّهوا
و عنه عليه السلام أيضا ً: لوددتُ أنّ أصحابي ضُربت رؤوسهـم بالسياط حتى يتفقهوا
قال عليه السلام :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
يا عليّ لا فقر أشد من الجهل، لا مال أعود من العقل.
قال عليه السلام: ((والله لا تنال ولايتنا إلا بالورع والاجتهاد ومواساة الاخوان في الله)).
قال(عليه السلام): «السجود لا يجوز إلاّ على الأرض أو على ما أنبتت الأرض إلاّ ما أكل أو لبس». قال(عليه السلام):
إِنَّكم في آجال مَقبوضَة ، وَأيَّام معدودة ، والموت يأتي بَغتةً ، من يزرعُ خيراً يحصد غِبطَةً ، ومن يزرعُ شَرّاً يحصد نَدامَة ، ولِكُلِّ زارعٍ زرعٌ ، لا يسبق البطيءُ منكم حَظَّهُ ، ولا يدرك حريصٌ ما لم يُقَدَّرُ لَهُ ، من أُعطِي خيراً فاللهُ أعطاه ، ومن وُقِي شراً فاللهُ وَقَاه .
قال(عليه السلام):
إنا لنحب من كان عاقلا عالما فهماً فقيهاً حليماً مدارياً صبوراً صدوقاً وفياً ، إن الله خص الأنبياء عليهم السلام بمكارم الأخلاق ، فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك ومن لم تكن فيه فليتضرع إلى الله وليسأله إياها ،
قيل له : وماهي ؟
قال عليه السلام : الورع و القناعة والصبر والشكر والحلم والحياء والسخاء والشجاعة والغيرة وصدق الحديث والبر وأداء الأمانة واليقين وحسن الخلق والمروة .
قال(عليه السلام):
( من شهد أمراً فكرهه ، كان كمن غاب عنه ، ومن غاب عن أمر فرضيه ، كان كمن شهده ) .
قال(عليه السلام): تفقَهوا في دين الله ولا تكونوا أعراباً , فإنه من لم يتفقَه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ولم يزكّ له عملاً.
قال(عليه السلام): كونوا دُعاةً إلى أنفُسِكُم بِغَير أَلسِنَتِكُم ، وكونوا زَيْناً ولا تكونوا شَيْناً.
قال(عليه السلام): أَحَبُّ إِخْوَانِيْ مَنْ أَهْدَىْ إِلَيَّ عُيُوبِيْ.
قال (عليه السلام):
إياك وخصلتين ففيهما هلك من هلك: إياك أن تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم.
قال ( عليـه السلام ) : ( تأخِيرُ التوبةِ اغترار ، وطُول التَسويفِ حِيرَة ، والاعِتِلال على اللهِ هَلَكَة ، والإصرار على الذنبِ أمْنٌ لِمَكر الله ، ولا يَأمَنُ مَكرَ الله إِلاّ القوم الخَاسِرُون ) .
قال (عليه السلام):
الراوية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد.
قال (عليه السلام):
في قول الله عز وجل: "إنما يخشى الله من عباده العلماء"
قال: يعني بالعلماء من صدق فعله قوله
ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم.
قال الإمام الصادق "ع" :
من قرأ القرآن ولم يخضع لله ولم يرق قلبه ولا يتشى حزماً ووجلاً فيسره ، فقد استهان بعظم شأن الله تعالى وخشر خسراناً مبيناً
قال الإمام الصادق "ع" :
أصول المعاملات تقع على أربعة أوجه : معاملة الله ،معاملة النفس ،معاملة الخلق ،معاملة الدنيا ،وكل وجه منها منقسم على سبعة أركان
عنه عليه السلام في شهر شعبان (( ... وسمي شهر شعبان شهر الشفاعة ، لأن رسولكم يشفع لكل من يصلي عليه فيه .... )) اللهم صل وسلم و زد و بارك على محمد و آل محمد
قال الإمام الصادق (عليه السلام): أثقل ما يُوضع في الميزان يوم القيامة الصلاة على محمد وعلى أهل بيته
اللهم صل على محمد و آل محمد
سُئِل الإمام الصادق (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ : { إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما } ،
فقال (عليه السلام) : الصلاة من الله عزّ وجلّ رحمةٌ ، ومن الملائكة تزكيةٌ ، ومن الناس دعاءٌ ، وأما قوله عزّ وجلّ : { وسلّموا تسليما } فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه ..
فقيل له : فكيف نصلي على محمد وآله ؟.. قال: تقولون : " صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته "
فقلت : فما ثواب مَن صلّى على النبي وآله بهذه الصلاة ؟ .. قال: الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه !.. اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد
روي عن الصادق (عليه السلام) :
يأمر الله ملكاً ينادي في كل يومٍ من شهر رمضان في الهواء : أبشروا عبادي !.. فقد وهبت لكم ذنوبكم السالفة ، وشفّعت بعضكم في بعض في ليلة القدر ، إلا مَن أفطر على مسكرٍ أو حقد على أخيه المسلم... روي عن الإمام الصادق عليه الصلاة و السلام :
الحسنات في شهر رمضان مقبولةٌ ، والسيئات فيه مغفورةٌ من قرأ في شهر رمضان آيةً من كتاب الله عزّ وجلّ ، كان كمن ختم القرآن في غيره من الشهور. ومن ضحك فيه في وجه أخيه المؤمن ، لم يلقه يوم القيامة إلا ضحك في وجهه ، وبشّره بالجنة .
قال الإمام الصادق عليه الصلاة و السلام:
كان رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) أول ما يفطر عليه في زمن الرطب الرطب، وفي زمن التمر التمر. ورد عن الإمام الصادق عليه الصلاة و السلام انه قال :
أوحى الله إلى موسى (عليه السلام) : ما يمنعك من مناجاتي ؟.. فقال : يا رب !.. أجلّك عن المناجاة لخلوف فم الصائم ، فأوحى الله إليه : يا موسى!.. لخلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك . قال الإمام الصادق عليه السلام:
إنّ الصيام ليس من الطعام والشراب وحده ، إنما للصوم شرطٌ يحتاج أن يُحفظ حتى يتمّ الصوم ، وهو صمت الداخل ، أما تسمع ما قالت مريم بنت عمران : { إني نذرت للرحمن صوما ، فلن أكلم اليوم إنسيا } يعني صمتاً . فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب ، وغضّوا أبصاركم ، ولا تنازعوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تغتابوا ، ولا تماروا ، ولا تكذبوا ، ولا تباشروا ، ولا تخالفوا ، ولا تغاضبوا ، ولا تسابّوا ، ولا تشاتموا ، ولا تفاتروا ، ولا تجادلوا ، ولا تتأذّوا ، ولا تظلموا ، ولا تسافهوا ، ولا تضاجروا ، ولا تغفلوا عن ذكر الله وعن الصلاة . والزموا الصمت والسكوت ، والحلم والصبر والصدق ، ومجانبة أهل الشرّ ، واجتنبوا قول الزور والكذب والفري والخصومة ، وظنّ السوء والغيبة والنميمة . وكونوا مشرفين على الآخرة ، منتظرين لأيامكم ، منتظرين لما وعدكم الله ، متزودين للقاء الله ، وعليكم السكينة والوقار والخشوع والخضوع وذلّ العبيد الخيّف من مولاه ، خيّرين خائفين راجين مرعوبين مرهوبين راغبين راهبين . قد طهرّتَ القلب من العيوب ، وتقدّست سرائركم من الخبث ، ونظّفتَ الجسم من القاذورات ، وتبرّأتَ إلى الله من عداه ، وواليتَ الله في صومك بالصمت من جميع الجهات ، مما قد نهاك الله عنه في السرّ والعلانية ، وخشيتَ الله حقّ خشيته في سرّك وعلانيتك ، ووهبتَ نفسك لله في أيام صومك ، وفرّغتَ قلبك له ، ونصبتَ نفسك له فيما أمرك ودعاك إليه . فإذا فعلت ذلك كله فأنت صائمٌ لله بحقيقة صومه ، صانعٌ له لما أمرك ، وكلما نقصت منها شيئاً فيما بيّنتُ لك ، فقد نقص من صومك بمقدار ذلك ...
قال الإمام الصادق (عليه السلام): «ما شيعتنا إلاّ من اتقى الله وأطاعه».
وعنه عليه السلام:
(( عبدالله بن سنان قال: ذكرت لأبي عبدالله عليه السلام رجلاً مبتلى بالوضوء والصلاة وقلت: هو رجل عاقل، فقال أبو عبدالله: وأي عقل له وهو يطيع الشيطان؟ فقلت له: وكيف يطيع الشيطان؟ فقلت له: سله هذا الذي يأتيه من أي شيء هو؟ ))
أصول الكافي ج1 ص13
وعنه عليه السلام:
(( محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام فلان من عبادته ودينه وفضله. فقال: كيف عقله؟ قلت: لا أدري. فقال: إن الثواب على قدر العقل. ))
أصول الكافي ج1 ص12 (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم. ))
أصول الكافي ج1 ص27
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : مَن قال : الحمد لله كما هو أهله ، شغل كُتّاب السماء ، قلت : وكيف يشغل كتّاب السماء ؟.. قال : يقولون : اللهم !.. إنا لا نعلم الغيب ، قال : فيقول : اكتبوها كما قالها عبدي وعليّ ثوابها.
خصام المسلمين
روي عن الصادق (عليه السلام): لا يزال إبليس فرحاً ما اهتجر المسلمان ، فإذا التقيا اصطكت ركبتاه ، وتخلعت أوصاله ، ونادى : يا ويله !.. ما لقي من الثبور
روي عن الصادق (عليه السلام): على كلّ جزءٍ من أجزائك زكاةٌ واجبةٌ لله عزّ وجلّ ، بل على كلّ شعرةٍ ، بل على كلّ لحظةٍ :
فزكاة العين : النظر بالعبرة ، والغضّ عن الشهوات وما يضاهيها . وزكاة الأذن : استماع العلم ، والحكمة ، والقرآن ، وفوائد الدين من الحكمة والموعظة والنصيحة، وما فيه نجاتك بالإعراض عما هو ضده من الكذب والغيبة وأشباهها . وزكاة اللسان : النصح للمسلمين ، والتيقّظ للغافلين ، وكثرة التسبيح والذكر وغيره . وزكاة اليد : البذل والعطاء والسخاء بما أنعم الله عليك به ، وتحريكها بكتبة العلوم ، ومنافع ينتفع بها المسلمون في طاعة الله تعالى ، والقبض عن الشرور. وزكاة الرجل : السعي في حقوق الله تعالى من زيارة الصالحين ، ومجالس الذكر ، وإصلاح الناس ، وصلة الرحم ، والجهاد ، وما فيه صلاح قلبك ، وسلامة دينك .
هذا مما يحتمل القلوب فهمه ، والنفوس استعماله ، وما لا يشرف عليه إلا عباده المقرّبون المخلصون أكثر من أن يحصى ، وهم أربابه وهو شعارهم دون غيرهم.
قال الإمام الصادق عليه السلام : إذا كان عصر الخميس، نزل من السّماء ملائكة في أيديهم أقلام الذّهب وقراطيس الفضّة، لا يكتبُون إلى ليلة السّبت إلاّ الصلاة على محمّد وآل محمّد.
اللهم صل على محمد و آل محمد
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال في قول الله عزّ وجلّ{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً} : الرجل يعمل شيئاً من الثواب لا يطلب به وجه الله ، إنما يطلب تزكية الناس ، يشتهي أن يسمع به الناس ، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه ، ثم قال: ما من عبد أسرّ خيراً فذهبت الأيام أبداً حتى يُظهر الله له خيراً ، وما من عبد يُسرّ شراً فذهبت الأيام حتى يُظهر الله له شراً . روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال في قول الله عزّ وجلّ ارغبوا في الصدقة وبكّروا فيها ، فما من مؤمنٍ تصدّق بصدقةٍ حين يصبح يريد بها ما عند الله ، إلا دفع الله بها عنه شرّ ما ينزل من السماء ذلك اليوم. مأجورين مثابين إن شاء الله ونسألكم الدعاء .. | |
|
التمسااااح
مساهماتك : 114 نقاط : 114 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: بعض حكم ومواعظ اللإمام الصادق (عليه السلام) الثلاثاء يونيو 19, 2012 1:50 am | |
| يسلمووووووووووووووووووووووووو تحياتي | |
|
مملوح
مساهماتك : 206 نقاط : 208 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: بعض حكم ومواعظ اللإمام الصادق (عليه السلام) الأحد يوليو 01, 2012 2:42 am | |
| | |
|