لاميتا فرنجية تردّ على سعيد الماروق: أنا مش

ردت
الممثلة لاميتا فرنجية على تصريحات المخرج اللبناني سعيد الماروق الذي قال
أخيرا: "أريد أن أعلّم لاميتا فرنجيّة الأدب"، بعد خروجها من عرض فيلمه
السينمائي "360 يوم سعادة" قبل انتهائه، وقالت لاميتا: "وجدتُ كلماته قاسية
جدا، وقد فاجأتني وأحزنتني في الوقت عينه. أنا التقيتُ سعيد، الذي تجمعني
به صداقة قديمة قبل أن أكون أنا ممثلة وهو مخرج، في حفل توزيع جوائز
الموركس وتبادلنا السلام من دون أن يعاتبني بشيء أو يقول لي شيئا في هذا
الخصوص، مع اننا جلسنا إلى طاولتين متجاورتين. وهنا أسأل لماذا اختار أن
يعاتبني من خلال الصحافة، بدل أن يقول لي ما لديه مباشرة". وتضيف:" لا أدري
لماذا صرّح بذلك، وهو إنسان ناضج واسمه معروف ولا أدري أساسا لماذا لا
يزال يتكلّم في الموضوع، بعد مرور زمن طويل عليه".

وتتابع:
"هو قال أيضا إنني سوّقت نفسي كبطلة للفيلم، وأمورا أخرى من هذا القبيل".
وهنا أودّ أن أقول له: "أنا مش مْشَردقَه بِبطولِه وما عندي هَوَس الأدوار
الرئيسيّه"، فقد قدّمت بطولات عدّة قبل أن أعمل معه، أبرزها في المسلسل
البدوي "جَمر الغضا" الذي وقفت فيه إلى جانب نخبة من ألمع الممثلين. كما
أنّ فيلم "أنا بضيع يا وديع" هو فيلمي السينمائي الرابع، وقد توقّعت من
سعيد أن يهنّأني عليه على الأقل. ولكن، للأسف، الظاهر أن أحدا لا يسعد
لنجاح الآخر، وعيب علينا كلبنانيين أن لا نتكاتف. فالمصريون، وهم ليسوا أهل
بلدي، احتَضنوني وكأنني واحدة منهم، بينما مواطني يوجّه إليّ كلاما كهذا".

وتضيف: "ما حَدا فيه يرَبّي حدا، أنا بِنت مِتربّايه ومَعروفِه وبِنت نَاس، واللي قالو مُسيء بحَقّي وحَقّ أهلي".

وتتابع:
"أنا لست متضايقة من تصريحاته نفسها، إنما ما يحزنني هو خسارة الصداقة
التي كانت تجمعنا يوماً ولو لم يكن له معزّة في قلبي، لكنت قلت لك إن
الموضوع لا يهمني أساسا لأعلّق عليه". بحسب جريدة الجمهورية.