يـميل بي الهوى في أرض ليلـى
فأشكوهـا غرامـي والتهابـي
وأمطر في التراب سحاب جفنـي
وقلبـي فـي همـوم واكتئـاب
واشكـو للديار عظيـم وجـدي
ودمعـي في انهمـال وانسيـاب
أكلـم صورة في التـرب منهـا
كـأن التـرب مستمع خطابـي
كأنـي عنـدها أشكـو إليهـا
مصابـي والـحديث إلى التراب
فلا شخـص يرد جواب قولـي
ولا العتـاب يرجع في جوابـي
فأرجـع خائبـا والدمـع منـي
هتـون مثل تسكاب السحـاب
على أني بـها الـمجنون حقـا
وقـلـبي مـن هـواهـا عـذاب
وقلبـي من هـواها في عـذاب<
قيس بن الملوح