أشهر الحكايات ... أنا وأنتي // بقلمي سلوان قباني

حبيبتي....

سنخرجُ اليوم على شاشاتِ التلفاز

نشكرُ الناسَ أجمعين

نقدمُ لهم الورودَ والأمتنان

لأنهم ياحبيبتي

جعلوا منا أعظمُ العاشقين

أصبحتِ يا حبيبتي أعظمُ أمرأةٌ

وأنا أعظمُ رجلٌ

في قرن الواحدَ والعشرين

الناسُ ياحبيبتي...

يتحدثونَ عنا في كل مكانٍ

في المقاهي

في المدارس

حتى في دور المُسنين

أصبحنا ولازلنا

قضيةٌ عالقة

في أذهانٍ عقولَ البالغين

كل العالم في حالة أستنفار

بسبب قضيتنا ...

التي هزت عروش السلاطين

أين أخبئكِ ياجميلتي؟

ما الحل ياأميرتي؟

فأنتي في وجهي تسكنين

حتى قادة العالم...

والرؤساءُ والحكام

تركوا أمورهم...

وأنشغلوا فينا ...كل هذه السنين

أنهم منزعجون جداً...

غاضبون جداً

ومستغربين

أنا وأنتي ...

أصبحنا أشهر موضوعٌ يتحدثونَ عنهُ في الصحف

وحديثٌ يتطارح فيهِ الناقدين

في حديثهم عنا ...

كتبوا في مجلاتهم...

الجنائن المعلقة...بين أحضانِ أهرام من أهرامات المصريين

فلنخرج اليوم ياحبيبتي

على شاشات التلفاز

أُريد أن أقول لهم:

أنا سعيدٌ جداً...

وفخورٌ جداً...

لأننا تصدرنا قائمة المشهورين

وقضيتنا ...

أكبر مما تتصورونها

أيها الأصدقاء والسادة الحاكمين

لكن ما أثار أستغرابي

أن العالم بأسرهِ منشغلٌ فينا

وتناسوا قضية أطفال العراقَ...

وأغتصابُ فلسطين!!

سلوان قباني

ما يقولهُ الناس ضدي

سأكتبهُ في أوراقٍ

وأضعها تحت قدمي

فكلما زادت الأوراق

أرتفعتُ أنا